التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢١

قصص قصيرة جدا/ بقلم الأديب أيمن حسين السعيد/ سوريا

*ضَلَال أَدارَ لَهَا ظَهرَهُ،امتَعَضَتْ،احتَدَّتْ،بَحثَتْ عَنْ مَنْ يُديرُ لَهَا وَجهَهُ، استَعانَتْ بِالسِحرِ والشَعوذَة،رَقَصَتْ وَسطَ عَبَقِ ودُخَانِ البَخورْ، تَقَلَبَّتْ بَينَ أَيَادِي الشَيطَانْ، إستَغنَتْ عَنهُ. ______________________________________ *ثَبَاتْ* بَعدَ انفِصِالهمَا،لَمْ تَهدَأْ ثَورَةُ الشَكِ فِي نَفسِهِ،يَقُومُ بِالحَفرِ حَولَ جٌذُورِ عِشقِهَا فِي قَلبِهِ،يُريدُ اقتلَاغَهَا، تَشلُ يَدَاهُ سُبختهَا الخَضرَاء. _______________________________________ *أمة* صَارَ الغَصَصَ الحَزيِنُ مَرثَيةَ ذَاتِهَا الضَائِعَة،حَضَارتُهَا تَكَسَّرَتْ فيها القِيَمْ،يَتَكَدَّسُ المَوتُ فِيهَا فَوقَ المَوتْ، مُستَنقَعُهَا الآَسِنُ يَستَجدِي الرَحمَةَ، فَفَجَأَةً بِلَا تَرَدُدٍ تَهرُبُ مِنهَا المُعجِزاتْ إلى غَيرِ رَجَعَةٍ أَبَداً. ________________________________________ *مَشْرِقْ* يَخْلُصُ الإِنبعَاثُ مِنْ أَوضَارِ القَديِمْ، تَنْهَضُ فِيهِ القِيَامَةُ لِحياةٍ  جَدِيدَةٍ،يُضِيئُها اليَقيِنْ، يُعَمِرُهَا الخِصبْ، أَسرَابُ الجَرَادِ الأَسوَدْ تَضْرِسُ حَنِينَ النَبضِ فَتُحيلُهُ إِلَىَ الق

أسلوب/ بقلم الأديبة سعيدة محمّد صالح/ تونس

  عند المنعطف  ،إستدارت لغريمتها ،تحذّرها من حربها الباردة ، تشهر في وجهها أسلحة  اكتسحت السّوق النّسائي من ٱلاف السّنين ، وضعت الأخرى يديها على عينيها حتى لا تراها ، ولتتجنّب  احساسها المقرف والذّي يملأ عنق النّظر لها اشمئزازا من  فضاضتها ، و  تمردّها المرضيّ  وهي تحت تأثير مخدّر حلّ بها كلعنة  فرعونيّة، مفهوم الإنطلاق ، او الحريّة وهي تحاول تحاول تجنّب الإصدام بها ،  غير أنّ يدها،اخترقت المرٱة وتهشّمت ملامحهما ، وتناثرت قطرات الدّم ،  كانت ٱخر بقايا غريمة تعيدها  للثّبات فوق الأرض  ،في شارع عيون الذّئاب النّاعمة النّظرات ، تاهت كخرقة العتبات تحت النّعال ....وهي تجدّل شيبها والتّجاعيد  تلعن الفهم الخاطئ المصطلحات !!!! سعيدة محمّد صالح _تونس

لأنّني مطرٌ/ بقلم الشاعر فرج الحسين

دَمَي تُرَابٌ ونَهرُ الشّوقِ يَجْرَحُهُ مِلحاً يُخَزّنُ أوجاعاً بِكاسَاتي والجُرحُ إِنْ خَزَّنَ الأَوجَاعَ تُطْرِبُهُ (كَالحَضْرَمِيّ) إِذا غَنّى مَعَ (القَاتِ) رَوَى لِي النَّبضُ عنْ قَلبي صَحيحَ دَمِي وأَنتَ في العِشقِ مَكْذوبُ الرِّواياتِ الفَرْقُ مَا بيننا بِئْرٌ، وَ نَبْعٌ فَذَا نُبْكِيهِ رُغًمَاً، و ذَا جُودٌ بِعَبْراتي إِفتَحْ ذِراعيْكَ حِضْنَاً كَالصَّليبِ هُنَا وَاصْلُبْ بِي الشّوقَ في حِضنِ الخَطِيئاتِ كَقَاتِلِ اللّيلَةِ القَمْرَاء تَلْحَقُنِي في اللّيلِ يا قَمَرَاً مَخْسوفَ في ذَاتِي سِجْنٌ مِنَ الوَقْتِ  بَابُ الحُزْنِ يُوصِدُني أحْتَاجُ شَمَّكَ يا كُلَّ البشاراتِ كَنَسْمَةٍ مَوتُها تُحْيي بِهِ رِئَةَ الدُّنيا وَمَا جَمَّعَتْ كُلُّ المَجَرّاتِ تَعْلَمْ؟ فَلَحْظاتُكَ الكانَتْ تُعَطِّرُني أفوحُهَا الآنَ دَمْعَاً هَزَّ لَحْظاتي واللهِ لَستُ بِبَكّاءٍ عَلَى طَلَلٍ لَكِنْ تُعَيّرُنِي في الصَّمْتِ وَجْناتِي أَنتَ القَسَاوَةُ مَا حَاوَلتُ أَكْسِرُهَا وأَوّلُ اللّينِ قَلْبي في اِنكساراتي نَعمْ أَطيحُ وهَذي (طَيحَتي) فَرَحٌ لأَنَّني مَطَرٌ تُحْييكَ قَطْرَاتي

قصص قصيرة جدا/ بقلم القاص حسين بن قرين درمشاكي/ ليبيا

خطيئة راقبها بإشتهاء..نظرت إليه بجوع.. تواعدا ، ثم ثملا من كأس الرذيلة. ذرفت خاصرتها دماء ، وكلما تذكرته؛  يلكزها مرفق الملاك الذي سكن احشائها.. أنين  ثنى وجعه، خبأه بجب امانيه، رحل ممتطياً غول عذابه، مقتفياً خيبة آماله. في الطريق رأى أناس تجر رؤوسها بأقدامها، تلعق قفى الشيطان بألسنتها التي تسيل منها الدماء. وقف فاغراً فاه، خلسة دس يده بين ضلوعه جهة اليسار، انتزع قلبه، ركله بمشط قدمه، لحق به، أخذ يهيل عليه التراب، دفنه، دنا من لحده، اقترب منه كثيراً، احتضنه بحسراته، نفخ الغبار الذي كان يحجب تاريخ وفاته على شاهدة قبره بتنهيدة عميقة، صرخ ويلاه يا وجعي كيف نسيت عمري. فجور اكتوى بلظى الشوق.. سنت  سكين الرغبة.. وحين التقيا ولد حبهما لقيطا.. الخيانة لبسوا ثوب الرذيلة.كالوحوش ، شرعوا يفضون بكارة الحق.يلعقون دماء العذارى..نبذتهم الأخلاق..عرتهم الفضيلة، وعنهم حجبت مرآتها..توجع التراب..خلع عباءة إنتمائهم له..أسقطهم التاريخ في وحل النسيان.. سرت 2012م الغارة تصاعدت أعمدة الدخان من أحياء المدينة..حجبت القنابل المضيئة بريق النجوم..روعت أصوات الإنفجارات سكون الليل..دفن المخنثون رؤوسهم بوسائد الخوف..ق

بُرور ق ق ج/ بقلم الأديب/ مصباح الصديق/ المغرب

كُلُّ نَصائحي لَهُ يَشْرَبُها التُّراب!. القَمَران، لا يُفارِقُني ظِلُّهما؛ تَجَمَّلْتُ...  يَوْم الزِّينَة، بَينما أَسْتَمْتِعُ بِشَرابِيَ المُصَفَّى صَاحَ النَّذير : - أَنْقِذوا أَسْفَارَ الأَحْلام.

إلىٰ/ كُلِّ أَبٍ تَرَكَ لَنا أَعباءَ الأبوَّةِ.../ صاحب ساجت/ العراق

         صَباحَ مَساءَ،          نَعرِجُ بها إلىٰ ٱلسَّماءِ...          ذِكراكَ أَبي!          شَلّالُ فَرَحٍ،          نَبْعَهُ صافٍ...          قَلْبُكَ أَبي!         مُنْذُ عِشرينَ وَ نَيِّفٍ،         يَفُوحُ عِطْرُها...         بِزَّتُكَ الأَنِيقَةُ!         دَفتَرُكَ أَبي،         نَحسَبُهُ فاتُورَةَ حِسابٍ...         بَيدَ أنَّهُ دَستُورُ!

فوز/ بقلم الأديبة أمل عطية/ مصر

  انهار سقف الأماني محطما قدراته، تلألأت أمام عينيه جوهرة التحدي، حفظها بين الضلوع، نفض الركام، عاود التقدم، وصل خط النهاية رافعا راية اليقين، التفت الحاضرون الي المتسابق التالي ساءتهم قدمه المبتورة.