عند المنعطف ،إستدارت لغريمتها ،تحذّرها من حربها الباردة ، تشهر في وجهها أسلحة اكتسحت السّوق النّسائي من ٱلاف السّنين ، وضعت الأخرى يديها على عينيها حتى لا تراها ، ولتتجنّب احساسها المقرف والذّي يملأ عنق النّظر لها اشمئزازا من فضاضتها ،
و تمردّها المرضيّ وهي تحت تأثير مخدّر حلّ بها كلعنة فرعونيّة، مفهوم الإنطلاق ، او الحريّة وهي تحاول تحاول تجنّب الإصدام بها ، غير أنّ يدها،اخترقت المرٱة وتهشّمت ملامحهما ، وتناثرت قطرات الدّم ، كانت ٱخر بقايا غريمة تعيدها للثّبات فوق الأرض ،في شارع عيون الذّئاب النّاعمة النّظرات ، تاهت كخرقة العتبات تحت النّعال ....وهي تجدّل شيبها والتّجاعيد تلعن الفهم الخاطئ المصطلحات !!!!
سعيدة محمّد صالح _تونس
تعليقات
إرسال تعليق