👀 يا مقلة الكلام ..
هلا رددتِ على نافذتي
غيبة الأمل
وأنا أثرثرني وحدي
على ضفة غياب
وشرفة شوق لا تأفل
عن صحو موجة ..
في محيط أصابعكِ
تجلسُ قرب الذكرى
وعيناها مضرجتين
بسؤال وكحل
والسماء في محيطهما
تخبو وتلتمع
وظنون تستلُ صوت قديم
من قامة نهر يجري
في لا وعيٌ خاطر
وومضة شغف
حتى ساعة متأخرة
من فحيح سهر ..
وليل يقطب جبينه
في وجه رجاء
جاء الرصيف بحرير وحشة
تندسُ بسلاسة ..
لجيوب ساعة مستغرقة بأسماء
لا تخطر على الندى
وصور تستيقظُ بضراوة
في نهم تأنيب
فهل أشرحُ لك سبباً آخر للقنوط
وذنوب الساعة ..
تتكئ على رصيف أسف
وجيوب أكبر ..
مما يجب للأبيض
وهو يتسع فراغاً
ولا جذوة تبلل الحنين
بنوبة زكام في رئة صدفة
لا تتساوى في حلكة ضمير
وأستفاقة تجهز
على أسلاك مسافة
حتى سدوم
وتشرين يجهر أسبابه
في رأس مطر
في الترنيمة المدبلجة
كانت الكلمة ..
في صحو مستقل
وملامح نيئة
على حبل أغتراب
وتتدحرج على ثغر أبتسامة
في تتبع مراياي ..
بحثاً عن خيط علة
يقبلُ القسمة على بيت
وفسحة وهج
كنتُ بذيئة وأخالط الشمع
بدمعة لا تتأنث لغرور
وساعة تسرقُ ساعة
وحبات ڤاليوم لا تذوب
في كأس ليل قابع ..
بين جمرة وأصابع مشط
هلا أخترعت شعاعاً
يشيع ضرورة لحلم
تحت نافذة زرقاء
وبعثت أيحاء بلون وردة
في أذن صورة ..
وكررت أسمي لقلم يعاني
من صوت مكسور
في حلق حبر
لديٌ من الشك ما يريق اليقين
لصنم وبوق
وحزن غير موثق في بطن حوت
والبحر يتضرع لفم رصاصة
قبل أنفلات المزيد ..
عن قالب شرك يحوزُ على نجمة
وسنبلة في الرابع عشرة
من دليل ناحل وضامئ لمفتاح
وباب مغمض العنوان
د.وحيده حسين
العراق - - -
تعليقات
إرسال تعليق