قَالَت لِلْكُلّ عَنِّي
أنِّي سَالٍ عنها وأغني
و كَم أَضَاعَتْ وَقْتَهَا
جاهدة ...
مُحَاوَلَة .......
إنقاذنا
و وَحْدِي مِنْ آثَارِ الْغَضَب
وأجيد الْهَجْر وَالْهَرَب
و كم ضيّعتُ من فُرَص
وزلاتها اقْتَنَص
أ فَعَلْت هَذَا ؟ !
سيدتي أَتَيْتُك زارعُ الْوُدّ
بأوردتي وشرياني
وَكَم أرهقني الصَّدّ مِنْكِ
والهجرانِ
مازلتي أَنْت الْعِزّ
قد كُنْت أهْرَب منك إلَيْك
لِأُلْقِي إرثي وْكَنْزي
فِي ظِلِّ اركانك
وَعَن الْكُلّ بَاعَدْت الْخُطَى
وَكُنْتِ لي الرجى الْحَانِي
عَبَّرَت طُرِقا مُخضبة
مُكَبل اليدين و الْكَلِمَات
محبوح الهمس والبسمات
إلَيْكِ أَعْتَب وَالرِّيَاح شَوَاهِد
والناس وَالنَّجْم وَالْقَمَر بصفي
مَا مِنْ شُهُودِ لَدَيْك
تَعَاطَف الْكُل مَعَ حَالِي
وَالْيَوْم تُنْصَب مُنَاظَرَة
مُحاكمة
بَيْن الحَبِيبَيْن
مِنْ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ وَ الْجَانِي
مَنْ رَاحَ يَزْرَع الْوُدّ مُتَفانِي ؟
وَمَنْ بَاتَ مَنْ مَكْرِه اليومِ يُعَانِي
عماد إسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق