وأَخيراً مَنْ يَدلُّ خُطايَ
إليكَ!؟
أيُها الصَباحْ..
مَنْ يُنسِقُ التَسَّابيحَ !؟
الثَلاثٌ وثَلاثُون فِي يَداي
أنفقتُ كَثيراً مِنَ الحَياة
كَثيراً مِنَ الشَّقاءْ
كَثيراً مِنَ الكُتُبْ
حَتى وجدَتني فِي وطَنْ النَفَقْ
أيُها الصباحُ .. نَفسُ الألوانْ
أَراهَا تحتَ عرشَ السَّماء
بِالغُيومِ المُلبدَّة التقَاسيم
الأَبيضَ والأَسودَ والرمَادِي
وَ كُلُّ أُولئِكَ يَقتَرفونَ الإثمْ
يَقترفونَ الخَطأ
بِكراراتِ الخَطأِ تِلوَ الخَطأ
فَهمْ لَعنةُ الضَلالِ ونَذيرُ الشؤمِ
وأَعلَى دَرجاتِ الخَطرْ
فَتِلكَ الأَلوانٌ لَنْ تَصلَ بنا
إلى نهاياتِ النَفقْ
فتلك الألوانُ
لَا سَلامَ فيها رَتَقْ
#أيمن_حسين_السعيد
٢٣نوفمبر٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق