أنت الوحيد الذي اشتاقهُ
في سبيل دم ..
وليس لدي عنوان فارق
وغير أحدب
وأتذوقُ بصيصه في لسان فرات
وملعقة حب
سوى وجهك المتسارع نبضه
على جبين أبي
أنت الوحيد الذي خبئتُ جيوبه
في عنق المسافة ..
لأستدرك اليه مكاناً
من أستراحة بيلسانة
وندى الأيام يجفُ ..
رفاً تلو صندوق
فأنت الوحيد
الذي تخلل دمعي
برموش منديل
وغطى على عُري السؤال
ببعض بيت
يشبه أستفاقة حائط قانط
من طول أو عرض خوف ..
ليصففُ ما تسنى
من تسريحة وطن
فأنت الوحيد الذي عرجتُ اليه
بجوف مالح وزائغ ندمه وبرهانه
ولا أستكثر ُ عليه ..
ثرثرة سمكة لا تتعلم
من لغة الصياد
زرقة قلم ..
ركعت أظافره بمرارة
في حضرة الكلام
تعليقات
إرسال تعليق