في دوحة العمر قلبي طاب...
كلّ يوم عانق الشمس و نام...
واستفاق على نور قمر السماء...
وبقي ينهل من حروف المساء...
إلى أن طلع الفجر وانبلج الضياء...
كُنت وحيدا ...
و رفاق الدرب بانتظار...
جنينا الرحيق من كل الحقول ...
وثملنا على مسارح الزهور بذهول...
وحده الجُلنار أَوقفني...
خَاطبني و تمادى بالسؤال...
كيف تعيش يا إنسان....؟.
العزلة تضرب كلّ البلدان...
فقلتُ :
وحده الرُّمان بلونه الجُلّناري...
لا يحس بعزلةِ الإقحوان...
فالشمس تعشقه...
ومن حيائه تَدلى في البستان.
فباح بتواضعه الأزلي.
تعليقات
إرسال تعليق