نَافِذُ العُبُور
بِشدَّةْ...
يَتلاعَبُ فوقَ السُطُورِ
شَفَقًا
يُبدُّدُني.. يُبَعثُرُني
أوتارَ حُلْمٍ
خُيُوطَ غَسَقٍ يَنثِرُ عِطرَهْ
في ثَنايا الرُّوحِ...
يَزرعُ في مُخيَّلَتي
ألفَ روايَةٍ
يَتسلَّقُ جدرانَ الذَّاكِرَةْ
يَحتلَّني بكُلِّ سَطوَةْ
ٍيُشتِّتُ أَفْكاري...
وَ بِزيتِ التَّمرِّدِ...
يَشعِلُ فَتيلَ لَيلي
وَ تَحتَرِقَ فَوانيسُ المَّساءِ
أثُورُ ألفَ ثَورَةْ
لُتُسْتشهِدَ عِباراتي
عِندَ أعتابِ الفَجرِ
تَتَشرَدُ أُمنياتي
تَلُوذُ برداءِ الصَّبرِ
فَيسكُنُني مُحتَلٌّ
بَعدَ الدَّمارِ
يَعيشُ عَلىٰ أنقاضِ الأنفاسِ
فَكَمْ مِن جَمرٍ تَحتَ الرَّمادِ
يَنتظِرُ هُبُوبَ الوَجدِ
ما أَعتَىٰ حُرُوبُ الرِّدَّةْ
وَ ما أَقسَىٰ ظُلمُ حاكِمٌ
هَواهُ بالشِّغافُ اِسٍتَبَدَّ!
تعليقات
إرسال تعليق