لفظة الصفق الواردة الواردة في الحديث النبوي الشريف برواية أبي هريرة- رضي الله عنه – لحديث النبي –عليه الصلاة والسلام- والشاهد قوله «... إنكم تقولون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله، وتقولون ما بال المهاجرين كان يشغلهم الصَفق بالأسواق، وكنت ألزم رسول الله ملء بطني، فأشهد إذا غابوا وأحفظ إذا نسوا» فأصل اللفظة التصفيق وهو ضرب كف اليد بكف الأخرى محدثه بذلك صوتا أمارة على عقد البيع، وإلى هذا المعطى ذهب الشريف الجرجاني في تعريفاته قائلا : «الصفقة في لغة ضرب اليد عند العقد، في الشرع عبارة العقد، تلك هي عادة العرب في أسواقهم لما يستوي البيعان»
ولما نسقط اللفظة على واقعنا المَعيْش ألفينا توسعا في دلالتها مع حفاظها على جوهرها،ومقامها صفقة البيع في الأسواق، وتطورت لتشمل بذلك المجالات التجارية الكبرى دالة على الصفقات بين الشركات، ويكون ذلك بالاتفاقيات الدولية متضمنة الأسهم التجارية بين المتعاملين.
اللهم صل وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم -
تعليقات
إرسال تعليق