لم أكنٌ يوماً ما صالحاً ، لأتعاطى بعض من الفرص الممزّقة
في فضاءاتِ الموسيقى الخالدة
لم أكنُ حتى الآن صالحاً
لترويض فراشة تقتل بعضاً من غموضي
ربما يجعّلني أصرخ في وجه العالم
لم أكنُ حتى في الموت صالحاً
فما زلتُ في كل الأحوال
حزيناً سعيداً
غائباً حاضراً
مشردٌ فقدتُ الطفولة في صحاري العبث
منفيٌ في حديقة الفوضى
نعم صحيح إنني غريبٌ في التعامل مع كل شيء
سيء جداُ في الحب
سيء جداً في الموت
سيء جداً في العناق
سيء جداً حتى في إعترافي الأخير للكتابة
هكذا أنا ، جريمةٌ ثقيلة في ذاكرة اللاشيء
تعليقات
إرسال تعليق