لا استطيع البوح بما أشعر
لأن لا أحد يفهم ولايتكلم
لا أحد يرحم صغير ولا أحد يوقر كبيرا
أما آن الآوان لكي نفهم ماهي حقيقة البشر؟!
كذب وخداء ونفاق والكل يتفنن
لا قرار ولا استقرار
ولا أحد في مأمن
عويل عويل يخترق الأجمل
أحلام أحلام ضاعت في المزبل
أما عاد هناك ود وإخاء؟
أم أننا أصبحنا مثل ساكنة الغاب
قتل وصراخ ودمار ودمار
مآسي وأحزان
دموع تنهمر باستمرار
لونها أحمر مثل النار
قمع وتخوف وترهيب من الطغاة
ومع كل هذا هناك آمال
حرية شعب أصبحت على الأبواب
تقترب كل فجر وكل مساء
فقط ينقصنا صبر أيوب الأواب
حتى تستمر الأحلام والأمال
حينها يهيمن علينا السلام والاستقرار
تعليقات
إرسال تعليق